اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

رؤية قانونية في الانتحار موضوع لندوة في قانون بابل
اقامت كلية القانون جامعة بابل ندوة بعنوان (رؤية قانونية في الانتحار ) ، و برعاية الاستاذ الدكتور ميري كاظم عبيد الخيكاني عميد الكلية المحترم ، و التي القاها كل من الاستاذ المساعد الدكتور احمد هادي عبد الواحد و المدرس المساعد ثامر ماهر حسون ، و بحضور عدد من طلبة الكلية .
تطرقت الندوة الى
موظوع الانتحار و الذي يمكن تعريفه بانه قتل الشخص نفسه عمداً، لذا فهو معصية ياثر فاعلها وهو حرام اتفاقاً فالنفس هي ملك لله والحياة وهبا الله للإنسان فليس له ان يستعجل الموت بازهاق الروح، لانه تدخل فيما لا يملك، حيث يلجأ الشخص الى هذا الفعل المحرم لاسباب عدة منها ، قلة الواعز الديني والاخلاقي للمنتحر, فنرى الكثير منهم بعيدا عن الالتزام الديني ولا يتحلى بالاخلاق الاجتماعية الفاضلة كالصبر واحترام الاخرين الا ما ندر منهم و كذالك صعوبة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تحيط بالفرد فالكثير منهم يكونوا تحت وطأة الظرف الاقتصادي القاهر ولا يستطيع توفير قوت يومه ويعيش في بيئة اجتماعية سيئة مما يدفعه للتفكير بالخلاص من هذه الضغوطات بإنهاء حياته ، اما فيما يخص موقف القانون الجنائي من الانتحار فنجد ان المشرع العراقي يعاقب على التحريض والمساعدة في حال تحقق الانتحار أو لم يتحقق ولكنه فرق بشدة العقوبة. وذلك وفق أحكام المادة ( 408 ) من قانون العقوبات رقم (111 ) لسنة 1969 المعدل التي تنص على انه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات من حرض شخصاً او ساعده بأية وسيلة على الانتحار اذا تم الانتحار بناء على ذلك وتكون العقوبة الحبس اذا لم يتم الانتحار ولكن شرع فيه.
و في ختام الندوة تم التوصل الى عدد من التوصيات لتجنب حالات الانتحار من اهمها
- الاندماج مع افراد المجتمع واجتناب العزلة المفرطة.
- محاولة استشارة الاهل والاصدقاء بالمشاكل التي يمر بها الشخص بهدف حلحلة الامور وايجاد الحلول، وعدم كبت المشاكل وحملها والسير بها.
- عدم قصر التركيز على جانب واحد من جوانب الحياة المتنوعة، انما يجب فتح منافذ على بدائل اخرى.
م.م.صفا مظهر المياحي
تحرير زهراء الاسدي
تصوير دعاء صباح الخفاجي
وحدة الاعلام و الاتصال الحكومي
كلية القانون جامعة بابل

الصور:

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد
اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد
احداث علمية قادمة