اطروحة دكتوراه في قانون بابل بعنوان دور التصرفات الانفرادية في تكوين القاعدة الدولية العرفية
ناقشت كلية القانون جامعة بابل اطروحة الدكتوراه الموسومة بعنوان(دور التصرفات الانفرادية في تكوين القاعدة الدولية العرفية)، للباحث (مهدي صالح عباس حسين ) ، دكتوراه عام ، و بأشراف مباشر من قبل الاستاذ الدكتور ميري كاظم عبيد الخيكاني عميد الكلية المحترم ،صباح يوم الثلاثاء ، المصادف 30/4/2024،في قاعة الامام المنتظر (ع)، و تمت مناقشة الباحث من قبل أعضاء لجنة المناقشة و المؤلفة من
_ أ.د. حيدر كاظم عبد علي / كلية القانون جامعة بابل _ معار خدماته الى الكلية الاسلامية الجامعة _رئيسا
_ أ.د.حيدر عبد محسن شهد/كلية القانون -جامعة بابل - عضوا
_ أ.د. سرمد عامر عباس / كلية القانون -جامعة بابل _ عضوا
_ أ.د.نوري رشيد نوري /كلية القانون -جامعة كربلاء- عضوا
_ أ.م.د. باقر عبد الكاظم علي / جامعة الامام جعفر الصادق(ع) فرع النجف الاشرف - عضوا
_أ.د. طيبة جواد حمد المختار / كلية القانون جامعة بابل - عضوا و مشرفا
وقد تضمنت رسالة الباحث
القواعد الدولية المعرفية و التي تعد من اهم مصادر القانون الدولي العام ، إذ أن أغلب قواعد هذا القانون قد اكتسبت الصفة العالمية و استقرت في المحيط الدولي عن طريق القواعد العرفية، و بذلك تظهر عوامل التكامل و التعاون الذي يمكن أن يحصل بينهما ، كما و ان الاعمال الانفرادية تكمن أهميتها و دورها في تكوين قواعد القانون الدولي العرفي من حيث كونها قد تأخذ الصيغة الانفرادية في ميدان التشريع القانوني ، فقد تأتي بصيغة تشريعات وطنية أو بصيغة العمل الانفرادي بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة ، كما و أن بعض صور التصرفات الانفرادية و التي تصدر عن المنظمات الدولية قد تساهم كذلك في تكوين القاعدة الدولية العرفية سواء كانت مؤسسة على سيادة الدولة أو تجد أساسها في القانون الدولي العام ، و تعد الوظيفة التي مارستها المنظمات الدولية من ابرز مظاهر الارتقاء بقواعد القانون الدولي العرفي ، من خلال انتقال المنظمات الدولية من الأساليب التقليدية التي تقتصر على جمع القواعد الدولية المبعثرة الى الأساليب العلمية المعاصرة و التي تستند الى أنشاء القواعد الدولية العرفية الجديدة ، و بناء المنظمات القانونية المتكاملة التي تحكم شتى جوانب العلاقات الدولية .